روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل العلاج الذاتي بالفطريات يمثل.. خطورة على صحة الإنسان؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل العلاج الذاتي بالفطريات يمثل.. خطورة على صحة الإنسان؟


  هل العلاج الذاتي بالفطريات يمثل.. خطورة على صحة الإنسان؟
     عدد مرات المشاهدة: 1621        عدد مرات الإرسال: 0

ذكرت الدويتش على موقعها أمس الاثنين، أن اللجوء للعلاج الذاتى بالفطريات والذى انتشر فى الآونة الأخيرة يجب الحذر منه؛ لأن الأطباء أكدوا أنه ليس من السهل العثور على الفطريات المناسبة، وعلى جرعتها الصحيحة للعلاج.

ورغم أن ألمانيا مثلًا تعتبر الفطريات من المواد الغذائية الكمالية، إلا أنها لا تسمح باستخدامها كدواء طبى، إلا وفق الوصفات التخصصية. لذا يجب الحذر من التداوى الذاتى بها، ومن مجرد الاكتفاء بتصفُّح معلومات وصفاتها على مواقع الإنترنت وتحضير الدواء منها.

فالتداوى بالفطريات الطبية بشكل صحيح ومسئول يتطلب الكثير من الخبرة التراكمية التى يفتقر إليها الكثير من الأطباء فى الغرب، كما تقول الطبيبة الصينية المتخصصة جى هوانغ، بعكس الصين التى عُرِفَ فيها هذا النوع من العلاج وتراكمت لدى أطبائها خبرة تجريبية فى هذا المجال منذ أكثر من 3000 سنة مَضَت.

وأضافت أنه لا تزال المعلومات والدراسات فى ألمانيا مثلًا ضئيلة إلى حد ما حول العلاج بالفطريات.

إذ أن معظم دراسات العلاج والتشخيص فى هذا المجال تأتى غالبا من القارة الآسيوية، والتى تؤكد تأثيرات الفطريات على خفض ضغط الدم وآثارها المضادة للأورام السرطانية، ودورها فى تعزيز جهاز المناعة.

من الجدير بالذكر أنه تم استخلاص أدوية معروفة على مستوى العالم من الفطريات، مثل: البنسلين أهم المضادات الحيوية، والسيكلوسبورين الذى لا يستغنى عنه طب زراعة الأعضاء.

وتتم زراعة أطنان من الفطريات فى المزارع الأوروبية مع ازدياد الطلب عليها، لكن مدى تأثيرها الفعلى ضد الأمراض ومدى آثارها الجانبية التى قد تكون ضارة على الصحة لا يعرفها كثير من المستهلكين أو حتى الباحثين بعد.

يذكر أن العلاج بالفطريات هو طب يستخدم منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة، والطب الصينى يوظف الفطريات للوقاية من السرطان. وأصبح العلاج بالمنتجات الفطرية ينتشر تدريجيًا فى الدول الغربية أيضًا، رغم وجوده فى علوم الطب الطبيعى منذ زمن طويل فى هذا البلدان. المعالِج الطبّى الألمانى سفين أوفِه كوتى من مدينة هانوفر يصف لمرضاه حبوبًا وكبسولات تحتوى على حُبَيْبات الفطريات.

على شرط تناولهم لها مع الكثير من السوائل فى الوقت نفسه، كى تنتفخ المواد الفطرية وبالتالى لا تؤدى إلى آثار جانبية مثل الغثيان ومغص المعدة أو الإسهال. فالجرعة المناسبة مهمة للوصول إلى الشفاء المطلوب، كما يقول المعالِج الطبى.

الكاتب: مروة محمود إلياس

المصدر: موقع اليوم السابع